اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن مؤيد الألفي من مدينة نابلس، وذلك بعد اقتحامها شارع التعاون العلوي في المدينة، وداهمت أحد المباني السكنية.
وما زالت الاقتحامات اليومية المتكررة للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية مركز القرار الفلسطيني من قبل جيش الإحتلال ومستوطنيه وبإيعاز من حكومة الاحتلال هو مس صارخ بالسيادة الفلسطينية يهدف الى تكريس الاحتلال كأمر واقع واستكمالا لإقرار قانون القومية العنصري.
كما أن الاقتحامات المتكررة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي لمدن الضفة واعتداءاته الهمجية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، تندرج تحت المشهد السياسي وليس الأمني وهو مشهد قاسي ومستفز ومشهد يضغط على أعصاب المواطن.
وبذلك بلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين خلال الأسبوع الأخير ما يقارب 47 أسيرا فلسطينيا.