مر المواطن في مختلف دول العالم طيلة عام 2020 بضغوط نفسية كبيرة، وذلك بعد تفشي وباء كورونا، حيث يخشى الناس خطر الإصابة بهذا الفيروس القاتل الذي راح ضحيته ملايين الأشخاص حول العالم.
يقول استشاري الطب النفسي الدكتور ك"كيدار تيلوي" أن هناك 5 طرق فعالة يمكن للأشخاص المقربين من مريض كورونا القيام بها لمساعدته على مواجهة هذا الفيروس والشفاء منه سريعا.
1- يجب على المحيطين بالمصاب التخلي عن القلق الناتج من الشعور بالذنب بأنهم كانوا سببًا بنقل العدوى إلى المريض، بل ما يتوجب عليهم التحلي بالصبر ونقل الشعور بالطمأنينة إلى المريض والتركيز على الشفاء بدلًا من التفكير في سبب العدوى.
2- عليك تقديم الدعم للشخص المصاب من خلال مساعدته في القيام بالأنشطة اليومية والتي تختلف من مريض لأخر وفقًا للأعراض التي يشعر بها سواء خفيفة أم شديدة، خاصة أن المريض سيكون من الصعب عليه التعامل مع الأنشطة الروتينية اليومية نظرًا للإرهاق الإضافي الذي يشعر به بسبب مرضه، كما يجب أيضًا تقديم الدعم العاطفي والعقلي.
3- التحدث مع المريض باستمرار وإجراء مناقشات مفتوحة معه حول مخاوفه من المرض والتأكيد على أنه ليس عبئًا على الأسرة، ومساعدته على أداء تمارين الاسترخاء التي قد تساعده في تماثله للشفاء.
4- يجب مساعدة مريض كورونا في قبول الإصابة بالمرض والتخلص من الاضطرابات النفسية الشائعة في مثل هذه المواقف مثل الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، ويمكنك في هذه الحالة استشارة طبيب نفسي إذا لزم الأمر.
5- مساعدة المريض في تشتيت انتباهه وتصفية ذهنه من المعلومات غير الدقيقة عن المرض يقلل من الانجراف إلى الأفكار السلبية والمخاوف غير الضرورية التي قد تؤثر سلبًا على حالته الصحية.